الثلاثاء، 26 يونيو 2012

مذكراتي 33اوان الورد والقدر المستحيل

بيوم جلست اتامل الورود بالوانها وعبقها وروائحها المميزة
استوقفني منظر وردة بلونها الجذاب ومظهرها الجميل ورائحتها المميزة كانت اقرب للكمال من جنسها بالورود انحنيت حينها  لقطفها وحينما مددت يدي لقطفها ادمت اصبعي بشوكة فيها لم انتبه لها حينها ترددت عن قطفها وجلسة متأملا ما حدث ولماذا وما الغايه والفائده لاني بطبعي انظر وأتامل دائما كل حدث بحياتي مهما كان عابرا او صغيرا قد يكون هوسا او جنونا لكني أؤمن بان وراء اصغر الاحداث واتفه الأمور مغزى ان تاملنا بها بشكل مختلف قلت بنفسي انهو اوان الورد وأن قطفها قد حان ولكن بنظرة اخرى اخذت استمع وافكر ما قد يكون خطاب الوردة لي وبالفعل اخذ ذالك الوسواس بداخلي يعبر عن تلك الوردةقال لي انه بالفعل قد ان اوانها وان قطفها قد حان ولكنها تدافع عن نفسها لأخرلحظة ممكنة وبكل الوسائل مهما كانت ضعيفة فهي تعلم انها سوف تذبل وتموت بكلا الحالات ولكنها تدافع عن قدرها بكل قوة تريد العيش بطبيعتها وان تموت وهي ورده تضع جذورها حيث نمت لتسقط بذورها بعد موتها ولتنمو مكانها وردة اخرى وكانه صراع للبقاء او استمراية بالحياه بشكل او باخر تماما كما نفعل نحن البشر نعلم اننا سوف نمووت باي وقت وايامنا معدوده مهما طالت ولكننا لاخر لحظة بهذهي الحياة نتشبث بها متناسين ان حياتنا وجميع المخلوقات يحكمها القدر المستحيل الذي يستحيل فيه ديمومتنا سواء بحياتنا او بطريقة عيشنا او كل مانمر به بحياتنا فدوام الحال من المحال اننا نسير بطرق قد لا تكون هي الطرق المؤدية الى نهاية الطريق او الهدف المنشود ونفعل المستحيل لنصل الى ما نريد لكن ما يبقى مستحيلا اننا نكون قد سلكنا طريق او طرق لا توصلنا الى النهاية المنشوده او مانصبو اليه من اهداف نحن نسعى دائما الى تحقيق ما نريد وندافع عن ما نؤمن به لا نعلم الى اين توصلنا الطرق التي نسلكها ولكن نسلكها معتقدين انها ستوصلنا الى مانريد او اناا بها نصنع اقدارنا نحن نختار الطرق ولكن لا نختار العقبات والصعاب بكل طريق لكن فل نتعلم كيف نتجاوز العقبات وكيف نختار طرقنا دونما ياس وان نتشبث بالامل لاخر لحظة فبدونه سوف تضيع طرقنا ونخسر حياتنا 
هذا ما استفده اليوم من لحظة تأمل صغيرة بموقف عابر

ليست هناك تعليقات: