بيوم جلست اتامل الورود بالوانها وعبقها وروائحها المميزة
استوقفني منظر وردة بلونها الجذاب ومظهرها الجميل ورائحتها المميزة كانت اقرب للكمال من جنسها بالورود انحنيت حينها لقطفها وحينما مددت يدي لقطفها ادمت اصبعي بشوكة فيها لم انتبه لها حينها ترددت عن قطفها وجلسة متأملا ما حدث ولماذا وما الغايه والفائده لاني بطبعي انظر وأتامل دائما كل حدث بحياتي مهما كان عابرا او صغيرا قد يكون هوسا او جنونا لكني أؤمن بان وراء اصغر الاحداث واتفه الأمور مغزى ان تاملنا بها بشكل مختلف قلت بنفسي انهو اوان الورد وأن قطفها قد حان ولكن بنظرة اخرى اخذت استمع وافكر ما قد يكون خطاب الوردة لي وبالفعل اخذ ذالك الوسواس بداخلي يعبر عن تلك الوردةقال لي انه بالفعل قد ان اوانها وان قطفها قد حان ولكنها تدافع عن نفسها لأخرلحظة ممكنة وبكل الوسائل مهما كانت ضعيفة فهي تعلم انها سوف تذبل وتموت بكلا الحالات ولكنها تدافع عن قدرها بكل قوة تريد العيش بطبيعتها وان تموت وهي ورده تضع جذورها حيث نمت لتسقط بذورها بعد موتها ولتنمو مكانها وردة اخرى وكانه صراع للبقاء او استمراية بالحياه بشكل او باخر تماما كما نفعل نحن البشر نعلم اننا سوف نمووت باي وقت وايامنا معدوده مهما طالت ولكننا لاخر لحظة بهذهي الحياة نتشبث بها متناسين ان حياتنا وجميع المخلوقات يحكمها القدر المستحيل الذي يستحيل فيه ديمومتنا سواء بحياتنا او بطريقة عيشنا او كل مانمر به بحياتنا فدوام الحال من المحال اننا نسير بطرق قد لا تكون هي الطرق المؤدية الى نهاية الطريق او الهدف المنشود ونفعل المستحيل لنصل الى ما نريد لكن ما يبقى مستحيلا اننا نكون قد سلكنا طريق او طرق لا توصلنا الى النهاية المنشوده او مانصبو اليه من اهداف نحن نسعى دائما الى تحقيق ما نريد وندافع عن ما نؤمن به لا نعلم الى اين توصلنا الطرق التي نسلكها ولكن نسلكها معتقدين انها ستوصلنا الى مانريد او اناا بها نصنع اقدارنا نحن نختار الطرق ولكن لا نختار العقبات والصعاب بكل طريق لكن فل نتعلم كيف نتجاوز العقبات وكيف نختار طرقنا دونما ياس وان نتشبث بالامل لاخر لحظة فبدونه سوف تضيع طرقنا ونخسر حياتنا
هذا ما استفده اليوم من لحظة تأمل صغيرة بموقف عابر
استوقفني منظر وردة بلونها الجذاب ومظهرها الجميل ورائحتها المميزة كانت اقرب للكمال من جنسها بالورود انحنيت حينها لقطفها وحينما مددت يدي لقطفها ادمت اصبعي بشوكة فيها لم انتبه لها حينها ترددت عن قطفها وجلسة متأملا ما حدث ولماذا وما الغايه والفائده لاني بطبعي انظر وأتامل دائما كل حدث بحياتي مهما كان عابرا او صغيرا قد يكون هوسا او جنونا لكني أؤمن بان وراء اصغر الاحداث واتفه الأمور مغزى ان تاملنا بها بشكل مختلف قلت بنفسي انهو اوان الورد وأن قطفها قد حان ولكن بنظرة اخرى اخذت استمع وافكر ما قد يكون خطاب الوردة لي وبالفعل اخذ ذالك الوسواس بداخلي يعبر عن تلك الوردةقال لي انه بالفعل قد ان اوانها وان قطفها قد حان ولكنها تدافع عن نفسها لأخرلحظة ممكنة وبكل الوسائل مهما كانت ضعيفة فهي تعلم انها سوف تذبل وتموت بكلا الحالات ولكنها تدافع عن قدرها بكل قوة تريد العيش بطبيعتها وان تموت وهي ورده تضع جذورها حيث نمت لتسقط بذورها بعد موتها ولتنمو مكانها وردة اخرى وكانه صراع للبقاء او استمراية بالحياه بشكل او باخر تماما كما نفعل نحن البشر نعلم اننا سوف نمووت باي وقت وايامنا معدوده مهما طالت ولكننا لاخر لحظة بهذهي الحياة نتشبث بها متناسين ان حياتنا وجميع المخلوقات يحكمها القدر المستحيل الذي يستحيل فيه ديمومتنا سواء بحياتنا او بطريقة عيشنا او كل مانمر به بحياتنا فدوام الحال من المحال اننا نسير بطرق قد لا تكون هي الطرق المؤدية الى نهاية الطريق او الهدف المنشود ونفعل المستحيل لنصل الى ما نريد لكن ما يبقى مستحيلا اننا نكون قد سلكنا طريق او طرق لا توصلنا الى النهاية المنشوده او مانصبو اليه من اهداف نحن نسعى دائما الى تحقيق ما نريد وندافع عن ما نؤمن به لا نعلم الى اين توصلنا الطرق التي نسلكها ولكن نسلكها معتقدين انها ستوصلنا الى مانريد او اناا بها نصنع اقدارنا نحن نختار الطرق ولكن لا نختار العقبات والصعاب بكل طريق لكن فل نتعلم كيف نتجاوز العقبات وكيف نختار طرقنا دونما ياس وان نتشبث بالامل لاخر لحظة فبدونه سوف تضيع طرقنا ونخسر حياتنا
هذا ما استفده اليوم من لحظة تأمل صغيرة بموقف عابر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق