الأربعاء، 20 يوليو 2011

رد وتعليق على مسبحة ناظم (أ..س)

الا ترا معي اخ أ..س انا العيب لايكمن بالوزير وتغيير الوزراء لنجلس نحن حقل تجارب لافكار الوزير هذا او ذاك فهي امور تمس مواطن ومستقبل دولة ارا ان العيب ان كنت تتفق معي هو بوضع استراتيجية شاملة طويلة الاجل لاتتداخل فيها اختصاصات كل وزير انما تتكامل مع بعضها في نسج وتطبيق الخطة الشاملة
وليقتصر دور الوزير على الاشراف والادارة ولا نكون تحت رحمة هذا الوزير او ذاك بالامكان وضع استراتيجيه وخطه شامله بيد خبراء حسب توجه وامكانيات البلد يطلع عليها المواطن لكي يستطيع ان يقوم بدوره فيها ولا يكون متفرج على صنع الحدث والتغيير وبالاخير نهمشه لعدم قدرته على مواكبة الحدث لابد ان نكون كلنا مواطنين ومسؤلين على علم واطلاع ومشاركة بصنع تقدم هذا البلد ويكون محاسبة الوزير على اساس قدرته على التقدم في الخطة الموضوعه بالفتره الزمنية المأمولة والجوده المطلوبة
ولا تتاثر خطة الوزاره برحيل هذا الوزير ومجيء اخر لان الخطة سوف تكون واحده وليس لكل من اراد ان يطبق افكاره ونظل نحن تحت رحمة التجربه نريد تقدم مدروس وتنميه مستدامه تضع في مضمونها الاعتماد على تنمية وتطوير المواطن لكي يستطيع ان يساهم بتنمية البلد ولكي يحس بالانتماء له ولكي يستطيع الوطن ان يعتمد على ابناءه بتنمية وطنه وعدم الخضوع لضغوط والوقوف تحت رحمة الغير.ان بالدول الكبرا تضع استراتيجياتها لخمسين سنه قادمة وتتقدم بخطوات ثابته لتحقيق اهدافها اما نحن فنعمد على خطط خمسيه وتقاس مدى نجاعتها بعد خمس سنين قابله لتغيير او التبديل ولا يكون لها افق واضح نحن قادرون على تقدير وحساب كل شيء والمضي قدما بتطبيقه مشكلتنا نحن شعوب عاطفيه وليسة منطقية كما قلت نحن ننظر للمعان النجوم التي لانستطيع ان نصلها ولا كن غيرنا سبر في اعماق الكون وستفاد من لمعان النجوم وفهم طبيعة الكون ولعل الحكمة الكبيره من خلق الكون في 6 ايام وليس في لحظه رغم قدرة الله على ذالك انما تدل على ان كل شيء يبنا خطوه خطوه وكما نقول دائما مشوار الف ميل يقطع بخطوه على الطريق الصحيح؟؟؟

مسبحة ناظم بقلم ( أ..س)

جلس ناظم فوق تله مطلة علي المدينة واخذ يتفكر في حالها مليا ويحسب حساباته ... يتخيل تصاميم تساهم في تنظيم الطرق وتحسين مظهر المباني ... اخذ يلوح بمسبحته وهو يحاول أن يجد طريقة فريدة لم يسبقه إليها احد ومن يشاهد المخطط لا يستطيع أن يفهم منه شيئا خوفا من أن تسرق فكرته وتنسب لغيرة...

نظر إلي مسبحته التي في يده ثم قال (وجدتها)... ذهب إلى مزرعة مليئة بالقش المصفر المتآكل لوح بمسبحته بقوة ارتطمت بيده فقطع خيطها لتتطاير حبيباتها وتتبعثر في أرجاء المكان الذي كان يقف عليه .. تنهد في حماسة (الآن بدأ العمل ) استغرق ساعات وهو يحاول جمع الحبيبات والتي كان لونها مشابها للون القش ومع مرور الوقت ابتدأت علامات التعب والإرهاق تظهر علي محياه فأوقف لملمت ما بعثرة لعدم قدرته علي تجميعها بمفرده..

أجل عمله للغد وعند شروق الشمس احضر معه رجلان من أصحابه لمساعدته في جمع الحبيبات ولكن الذي استطاعوا أن يجمعوه لم يتعدى نصف عدد الحبيبات الأصلية للمسبحة.. اقترح احدهم أن يحضروا مكنسة كهربائية ويصغروا الثقب بحيث لا تلتقط إلا الذي يكون بحجم الحبيبات ويقوموا بكنس المكان الذي كان من المفترض أن ناظم بعثرهن فيه...؟
رفض ناظم تدخل الآلات بسبب غلاء أسعارها وتكاليفها الباهظة معتمد علي الكادر البشري فقط ومع الوقت انسحب صديقيه ورفضا إكمال البحث فما كان من ناظم إلا أن ينسحب من التجربة ويعلن فشله ... ومازالت الحبيبات الباقية لا تظهر للعيان حتى يومنا هذا ..اللقب ناظم لكن التفكير والفعل مبعثران ومبهمان..

نسجت هذه الحكاية عندما رأيت ما يفعله كل وزير من إصدار تعاميم تحمل مواد ونصوص تشبه مسبحة ناظم المبعثرة تقرأها ولا تفهم نصف ما جاء فيها وعندما تستطيع هضم وفهم نصفها الأخر يصدر تعميم يلغي ما سبقها فيتبعثر الموظف أكثر ... اغلبها باهت لونها غير واضح لعينك وما تراه بعينك في الأغلب تعاميم ضد الموظف أما باقي التعاميم التي تصب في مصلحة الموظف قد فقدت في الأدراج كالحبيبات التي فقدها ناظم عندما بعثرها بيده ... ما يجعلك تشك أنها بعثرت في أماكن لا نعلم أين هي عن سابق إصرار وترصد وذلك فقط حتى لا يكون للموظف المسكين حجة علي مديره أو رئيسه..

نسمع عن إقالة وزير كل فترة وفترة وتنصيب وزير جديد فتكون مهمة هذا الأخير البحث عن أسباب فشل الوزير الذي سبقه كبحث رفيقي ناظم عن الحبيبات التي بعثرها وفشلا في إيجادها ؟؟ والسؤال المهم هل وجد الوزير الجديد الأسباب وأصلحها أم أكمل بعثرت حبيباته هو ليزداد عدد الحبيبات المبعثرة فامتلأت الملفات وضاقت المخازن بالأرشيف المركون بلا فائدة ..!
سؤال يتبادر لذهني كثيرا ألا وهو أليس من المجدي أن يقوم الوزير الذي اصدر أنظمة عقيمة فشلت عند احتكاكها بأرض الواقع بتعديل وإعادة صياغتها بشكل أفضل ؟؟... بدل من أن يأتي شخص أخر ليقف بمكان ليس هو المكان الذي بعثر فيه ناظم مسبحته ؟؟ فإذا كان الأساس هرم كيف ينتظر من وزير نصب في عام 2011 مثلا أن يبني ادوار فوق ادوار عفا عليها الزمن, أكل وشرب !!

ليس العيب في البشر وحدهم لسبب واحد أن الإنسان يستطيع أن يتكيف ويتأقلم بسرعة عكس القوانين والأنظمة الجامدة التي أثبتت فشلها ومازالت تطبق علي الرغم من تغير كثير من الوزراء والإدارات ..!! مهما تبدلت الكوادر البشرية مازالت العديد من الأنظمة رثة قديمة وتحتاج نزعها من جذورها...من المجدي تنصيب قوانين وأنظمة جديدة ,سهلة الهضم ,مرنه وقابله للتحديث كل فترة حتى تجاري وتواكب التطور السريع... القوة الحقيقة لا توجد في التعاميم ولكن فيما يمكنك انجازه.. كما إن التخطيط على فرضيات وتنبؤات يحتمل الخطأ بنسبة عالية .. ورضا الشارع العام على المسئول يعتمد بشكل كبير على أن يرى الأفكار المقترحة للتحسين قد نفذت على ارض الواقع !!

لو أن هناك شروط صارمة على سبيل المثال إجبار كل وزير على أن يدفع من جيبه ما تسبب به من إضاعة جهد ووقت الموظف ناهيك عن الميزانيات التي صرفت بلا جدوى وذلك لأنه اصدر نظام فشل مع الوقت , لما تقدم احد لمنصب وزير مهما كان يحمل من علم وشهادات عالية ... قال تعالى :} إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا{ السموات , الأرض والجبال رفضت تحمل الأمانة ونحن نتسابق لنيل المناصب بدون لحظة تدبر واحده ومسائلة النفس (هل أنا كفؤ لهذا المنصب؟ هل لدي حكمة وخبرة تمنحني الأفضلية ؟هل أنا مستعد لتحمل مسؤولية ما سوف اسببه من أضرار في حالة أني فشلت؟) طمع النفس البشرية للمظاهر وحب نيل الألقاب أعمى عيون الكثيرين عن الجانب الأخر من المنصب فهو ليس مجرد كرسي صنع من جلد فخم... فالمهمة صعبة وحملها ثقيل كجمل يحمل على ظهره كل بيوت المدينة التي أراد ناظم أن يحسن تنظيمها فكيف سيحملها إنسان ضعيف؟؟؟ ... يعجبك لمعان النجوم البراقة في كبد السماء لكن محال محال الوصول إليها يا إنسان ..!!

وختاما ليتك يا ناظم لم تبعثر المسبحة فالمدينة ضلت هي المدينة والطرقات هي الطرقات.. فأصبحت كالذي قيل فيه: ألقاب مملكة في غير موضعها كالهر يحكي انتفاخا صولة الأسد؟!

الاثنين، 11 يوليو 2011

حب استثنائي لمراه استثنائية

أكثرُ ما يعذّبني في حُبِّكِ..
أنني لا أستطيع أن أحبّكِ أكثرْ..
وأكثرُ ما يضايقني في حواسّي الخمسْ..
أنها بقيتْ خمساً.. لا أكثَرْ..
إنَّ امرأةً إستثنائيةً مثلكِ
تحتاجُ إلى أحاسيسَ إستثنائيَّهْ..
وأشواقٍ إستثنائيَّهْ..
ودموعٍ إستثنايَّهْ..
وديانةٍ رابعَهْ..
لها تعاليمُها ، وطقوسُها، وجنَّتُها، ونارُها.
إنَّ امرأةً إستثنائيَّةً مثلكِ..
تحتاجُ إلى كُتُبٍ تُكْتَبُ لها وحدَها..
وحزنٍ خاصٍ بها وحدَها..
وموتٍ خاصٍ بها وحدَها
وزَمَنٍ بملايين الغُرف..
تسكنُ فيه وحدها..
لكنّني واأسفاهْ..
لا أستطيع أن أعجنَ الثواني
على شكل خواتمَ أضعُها في أصابعكْ
فالسنةُ محكومةٌ بشهورها
والشهورُ محكومةٌ بأسابيعها
والأسابيعُ محكومةٌ بأيامِها
وأيّامي محكومةٌ بتعاقب الليل والنهارْ
في عينيكِ البَنَفسجيتيْنْ...
2
أكثرُ ما يعذِّبني في اللغة.. أنّها لا تكفيكِ.
وأكثرُ ما يضايقني في الكتابة أنها لا تكتُبُكِ..
أنتِ امرأةٌ صعبهْ..
كلماتي تلهثُ كالخيول على مرتفعاتكْ..
ومفرداتي لا تكفي لاجتياز مسافاتك الضوئيَّهْ..
معكِ لا توجدُ مشكلة..
إنَّ مشكلتي هي مع الأبجديَّهْ..
مع ثمانٍ وعشرين حرفاً، لا تكفيني لتغطية بوصة
واحدةٍ من مساحات أنوثتكْ..
ولا تكفيني لإقامة صلاة شكرٍ واحدةٍ لوجهك
الجميلْ...
إنَّ ما يحزنني في علاقتي معكِ..
أنكِ امرأةٌ متعدِّدهْ..
واللغةُ واحِدهْ..
فماذا تقترحين أن أفعلْ؟
كي أتصالح مع لغتي..
وأُزيلَ هذه الغُربَهْ..
بين الخَزَفِ، وبين الأصابعْ
بين سطوحكِ المصقولهْ..
وعَرَباتي المدفونةِ في الثلجْ..
بين محيط خصركِ..
وطُموحِ مراكبي..
لاكتشاف كرويّة الأرضْ..
3
ربما كنتِ راضيةً عنِّي..
لأنني جعلتكِ كالأميرات في كُتُب الأطفالْ
ورسمتُكِ كالملائكة على سقوف الكنائس..
ولكني لستُ راضياً عن نفسي..
فقد كان بإمكاني أن أرسمكِ بطريقة أفضلْ.
وأوزّعَ الوردَ والذَهَبَ حول إليتيْكِ.. بشكلٍ أفضلْ.
ولكنَّ الوقت فاجأني.
وأنا معلَّقٌ بين النحاس.. وبين الحليبْ..
بين النعاس.. وبين البحرْ..
بين أظافر الشهوة.. ولحم المرايا..
بين الخطوط المنحنية.. والخطوط المستقيمهْ..
ربما كنتِ قانعةً، مثل كلّ النساءْ،
بأيّة قصيدة حبٍ . تُقال لكِ..
أما أنا فغير قانعٍ بقناعاتكْ..
فهناك مئاتٌ من الكلمات تطلب مقابلتي..
ولا أقابلها..
وهناك مئاتٌ من القصائدْ..
تجلس ساعات في غرفة الإنتظار..
فأعتذر لها..
إنني لا أبحث عن قصيدةٍ ما..
لإمرأةٍ ما..
ولكنني أبحث عن "قصيدتكِ" أنتِ....
4
إنني عاتبٌ على جسدي..
لأنه لم يستطع ارتداءكِ بشكل أفضلْ..
وعاتبٌ على مسامات جلدي..
لأنها لم تستطع أن تمتصَّكِ بشكل أفضلْ..
وعاتبٌ على فمي..
لأنه لم يلتقط حبّات اللؤلؤ المتناثرة على امتداد
شواطئكِ بشكلٍ أفضلْ..
وعاتبٌ على خيالي..
لأنه لم يتخيَّل كيف يمكن أن تنفجر البروق،
وأقواسُ قُزَحْ..
من نهدين لم يحتفلا بعيد ميلادهما الثامنِ عشر..
بصورة رسميَّهْ...
ولكن.. ماذا ينفع العتب الآنْ..
بعد أن أصبحتْ علاقتنا كبرتقالةٍ شاحبة،
سقطت في البحرْ..
لقد كان جسدُكِ مليئاً باحتمالات المطرْ..
وكان ميزانُ الزلازلْ
تحت سُرّتِكِ المستديرةِ كفم طفلْ..
يتنبأ باهتزاز الأرضْ..
ويعطي علامات يوم القيامهْ..
ولكنني لم أكن ذكياً بما فيه الكفايه..
لألتقط إشاراتكْ..
ولم أكن مثقفاً بما فيه الكفايه...
لأقرأ أفكار الموج والزَبَدْ
وأسمعَ إيقاعَ دورتكِ الدمويّهْ....
5
أكثر ما يعذِّبني في تاريخي معكِ..
أنني عاملتُكِ على طريقة بيدبا الفيلسوفْ..
ولم أعاملكِ على طريقة رامبو.. وزوربا..
وفان كوخ.. وديكِ الجنّ.. وسائر المجانينْ
عاملتُك كأستاذ جامعيّْ..
يخاف أن يُحبَّ طالبته الجميلهْ..
حتى لا يخسَر شرَفَه الأكاديمي..
لهذا أشعر برغبةٍ طاغية في الإعتذار إليكِ..
عن جميع أشعار التصوُّف التي أسمعتكِ إياها..
يوم كنتِ تأتينَ إليَّ..
مليئةً كالسنبُلهْ..
وطازجةً كالسمكة الخارجة من البحرْ..
6
أعتذر إليكِ..
بالنيابة عن ابن الفارض، وجلال الدين الرومي،
ومحي الدين بن عربي..
عن كلَّ التنظيرات.. والتهويمات.. والرموز..
والأقنعة التي كنتُ أضعها على وجهي، في
غرفة الحُبّْ..
يوم كان المطلوبُ منِّي..
أن أكونَ قاطعاً كالشفرة
وهجومياً كفهدٍ إفريقيّْ..
أشعرُ برغبة في الإعتذار إليكِ..
عن غبائي الذي لا مثيلَ له..
وجبني الذي لا مثيل له..
وعن كل الحكم المأثورة..
التي كنتُ أحفظها عن ظهر قلبْ..
وتلوتُها على نهديكِ الصغيريْْنْ..
فبكيا كطفلينِ معاقبينِ.. وناما دون عشاءْ..
7
أعترفُ لكِ يا سيّدتي..
أنّكِ كنتِ امرأةً إستثنائيَّهْ
وأنَّ غبائي كان استثنائياً...
فاسمحي لي أن أتلو أمامكِ فِعْلَ الندامَهْ
عن كلِّ مواقف الحكمة التي صدرتْ عنِّي..
فقد تأكّد لي..
بعدما خسرتُ السباقْ..
وخسرتُ نقودي..
وخيولي..
أن الحكمةَ هي أسوأُ طَبَقٍ نقدِّمهُ..
لامرأةٍ نحبُّها....

الخميس، 7 يوليو 2011

ضمانات الحب من مذركاتي 17

السلام عليكم ورحمة الله
اردت ان اكتب عن هذا الموضوع بعد تساؤل من احد الاصدقاء...
قال لي من يظمن لي ان انا احببت مايحصل لاحقن  تسائلت هل يجب ان يكون للحب ضمانات او هل فعلا للحب ضمانات وان كان كذالك فماهي هذهي الضمانات!فكرت بما فكر به ومن مخاوفه من هذا الحب.هل خوفه من الخيانه .او الخداع وزيف المشاعر.او من النصيب .والم الفراق.فكرت بكل ماقد يحصل وكل ماقد يخيفه لم اجد مبرر واحد لخوفه لاكن وجدت مفهوم خاطيء للحب فمن منا قد يضمن اي شيء بهذهي الدنيا جمعاء
ووجدة اننا فقط من يستطيع ان يقرر خوض هذا الغمار واننا الوحيدون المسؤولين عن تبعاته!فن خفنا الخيانه فليس السبب الخائن السبب في اختيارنا له.وان كان الخداع والزيف فنحن ايضا من لم يستطع فهم هذهي المشاعروسمحنا بخداعنا لضعف فينا وليس بسبب من خدعنا..اما ان كان الخوف من النصيب فهذا شيء ليس بايدينا.وان كان الفراق فمن منا سوف يخلد ومن يقول لي ان اي شيء يدوم بهذهي الدنيا.لاكن انا اقول بالنسبه لمشاعرنا بالحب وعدم وعينا لمفهوم هذهي الكلمه فهذهي تحتاج الى مجلدات لنصف طبيعتها وخواصها لقد شوهت هذهي الكلمه وتبدلة اهدافها واصبحت حب جزء من الكل وليس حب الكل لاجل الجزء اختلفة مطالبنا بالحب وتنوعة توصيفاتنا له ومطالبنا منه.لاكن هنا !!!
انا اقول الحب شيء سامي اختصره بقول من منظور ديننا وانا اراه اروع واسمى انواع الحب وهو (حب لاخيك ماتحب لنفسك)
مفهوم هذهي الجمله شمولي ويلخص سمو وطهارة الحب ان كان كذالك..فقبل ان تحب !فكر هل سوف تحب لمن تحب ماتحب لنفسك.ان كان كذالك فحبك صادق ولا تخشا العواقب لانك بحبك هذا تكون كسبت اجراا ان لم يكن ممن تحب فمن من احببته من اجله.اما ان كان غير ذالك فعليك ان تتحمل عواقب انت من صنعها بنفسه وانت فقط من سوف يتحمل تبعاتها وانت من كنت تبحث عن حب في بدايته ليس حب ولاكن قد يسمى اي شيء اخر غير ذالك .وهو حب تملك لشيء انت تفقده .او تعويض.او اثبات لذات .او مصلحه .او حتى بحث عن هوا نفس وشهوه.وكما نقول دائمن الطيور على اشكالها تقع...!!!وجهة نظر خاصه

الثلاثاء، 5 يوليو 2011

رسالة الى الزمن مذكرات 16

نعم قررت اليوم ان اوجة رسالتي اليك يازمن
ماذا فعلت بالبشر ام ماذا فعلو هم بك امازلت انت كسابق عهدك ام تغيرت ام البشر من تغيير هل اصبحت تمشي عكس عقارب الساعه ؟هل اعلنت العد العكسي لنهايت الزمن وتوقف الة الوقت.
هل فعلا اااااااااااااااااااحنا في المراحل الاخيره من عمر هذا الزمن .حيث يصدق فيه الكاذب ويكذب فيه الصادق ويخون فيه الامين ويؤتمن الخائن هل اصبحنا في عالم الزيف والوهم وقلب الحقائق ام نحن من اصبحنا نقرأ الامور مقلوبه وننظر للأمور من مرأة مقعرة تعكس واقع مغلوط اما بتكبيره او تصغيره.وتعطينا مقياس مغلوط عن قرب وبعد المسافة.وان كان كذالك تسير الأمور هل علينا ان نتغيير ونساير المجتمع ام نساير الزمن .اقول
لك ايه الزمن سابقى كما انا لا يغيرني زمن ولا يحرفني مجتمع.
لطالما كان ايماني بانهو مهما تغيرت الامور من حولي فلن اتبع هوا التغيير وامشي مع التيار وأطئطئ راسي امام الموج.ساظل شامخ الى ان اقتلع من جذوري افضل الموت على تغيير مبادئي بالحياة.وساظل اردد ماؤمن به لاياس مع الحياة ولا حياة مع الياس.
اقدر مايمر به البشر من تغيير للحقائق واعذر ضعفهم وسوء فهمهم لاكن ؤأكد ان الزمن كفيل باخر لحظاتة ان يكشف عن هذا الزيف والخداع الذي نعيشة متمنيا الايكون بعد فوات الاوان..