الخميس، 7 يوليو 2011

ضمانات الحب من مذركاتي 17

السلام عليكم ورحمة الله
اردت ان اكتب عن هذا الموضوع بعد تساؤل من احد الاصدقاء...
قال لي من يظمن لي ان انا احببت مايحصل لاحقن  تسائلت هل يجب ان يكون للحب ضمانات او هل فعلا للحب ضمانات وان كان كذالك فماهي هذهي الضمانات!فكرت بما فكر به ومن مخاوفه من هذا الحب.هل خوفه من الخيانه .او الخداع وزيف المشاعر.او من النصيب .والم الفراق.فكرت بكل ماقد يحصل وكل ماقد يخيفه لم اجد مبرر واحد لخوفه لاكن وجدت مفهوم خاطيء للحب فمن منا قد يضمن اي شيء بهذهي الدنيا جمعاء
ووجدة اننا فقط من يستطيع ان يقرر خوض هذا الغمار واننا الوحيدون المسؤولين عن تبعاته!فن خفنا الخيانه فليس السبب الخائن السبب في اختيارنا له.وان كان الخداع والزيف فنحن ايضا من لم يستطع فهم هذهي المشاعروسمحنا بخداعنا لضعف فينا وليس بسبب من خدعنا..اما ان كان الخوف من النصيب فهذا شيء ليس بايدينا.وان كان الفراق فمن منا سوف يخلد ومن يقول لي ان اي شيء يدوم بهذهي الدنيا.لاكن انا اقول بالنسبه لمشاعرنا بالحب وعدم وعينا لمفهوم هذهي الكلمه فهذهي تحتاج الى مجلدات لنصف طبيعتها وخواصها لقد شوهت هذهي الكلمه وتبدلة اهدافها واصبحت حب جزء من الكل وليس حب الكل لاجل الجزء اختلفة مطالبنا بالحب وتنوعة توصيفاتنا له ومطالبنا منه.لاكن هنا !!!
انا اقول الحب شيء سامي اختصره بقول من منظور ديننا وانا اراه اروع واسمى انواع الحب وهو (حب لاخيك ماتحب لنفسك)
مفهوم هذهي الجمله شمولي ويلخص سمو وطهارة الحب ان كان كذالك..فقبل ان تحب !فكر هل سوف تحب لمن تحب ماتحب لنفسك.ان كان كذالك فحبك صادق ولا تخشا العواقب لانك بحبك هذا تكون كسبت اجراا ان لم يكن ممن تحب فمن من احببته من اجله.اما ان كان غير ذالك فعليك ان تتحمل عواقب انت من صنعها بنفسه وانت فقط من سوف يتحمل تبعاتها وانت من كنت تبحث عن حب في بدايته ليس حب ولاكن قد يسمى اي شيء اخر غير ذالك .وهو حب تملك لشيء انت تفقده .او تعويض.او اثبات لذات .او مصلحه .او حتى بحث عن هوا نفس وشهوه.وكما نقول دائمن الطيور على اشكالها تقع...!!!وجهة نظر خاصه

ليست هناك تعليقات: