الأحد، 22 مايو 2011

مذكرات 2

بسم الله الرحمن الرحيم اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااادائمن مااحب التعمق في النفس البشريه وهي من ضمن اهتماماتي مايلفت نظري لهاذي النفس هي قدرتها العجيبه على التكيف بالظروف والبيئه المحيطه  ولاكن ماتعجبت له هو قدرت هاذا الكائن على التهرب من نفسه ومواجهت حقيقتها والتساؤل هو دائمن مما الهروب ولماذا لماذا لاتوجد لدينا تلك القناعه والرضى بما لدينا ومانحن فيه مالذي يغرينا للهروب والتجاهل حتى من انفسنا اهو مانسميه بالنقص .ام هي عقده متاصله في النفس البشريه دائمن مايستوقفني القدر واتامله ..! اجد عجائب من القدره الالهيه عن صنع القدر وتوجيه البشريه رغم عدم رغبتهم في كثير من الاحيان بسلوك ذالك الاتجاه . لذالك اقول(وعسا ان تكرهو شيء وهو خيرون لكم وعسى ان تحبو شيء وهو كرهن لكم)اهو عدم ايمان منى بمعنى القدر ام عدم رغبه بمواجة المصاعب لكل طريق عقباته  ومن بديهيات الطبيعه ان كل شيء يمر بمراحل لتطور والنمو الا اننا نصر على عدم مواجهة هذي المصاعب ونختار دائمن اقصر واسهل الطرق التي دائمن ماتنتهي بطريق مسدود ونهايه مؤلمه.اترك لك ايه القاريء تساؤلاتي؟ مهما كان صعوبة ماتواجه اهروبك منها او زعلك او المك سيغير من الامر شيء. بالتاكيد لا ! انما ستتعب نفسك وانت تطرح لها وتفتح معها لو الشيطانيه لتزيد من حزنك والمك. واحساسك بالمراره..الا تعلم ان مايصيبك لم يكن ليخطئك وان مااخطئك لم يكن ليصيبك اذن لماذا هذا النكران لنفس والهروب من القدر وعدم الرضى بالمقسوم..

هناك تعليقان (2):

لحن الخلود يقول...
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
وليد محمد يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.