الأحد، 29 مايو 2011

مذكراتي 5

تكملة لما بداته في مذكرات4 تكلمت فيه عن الاعجاب لشخص وقعت عليه اعيوننا وينتهي هذا الاعجاب بعد فتره وبعد ان يترك فينا كثير من التساؤلات هل هذا الشخص فعلا اوعجب بي هل فعلا احس بما احسست به تجاهه هل يمكن لو اعطيت لنا فرصه كان من الممكن  ان ينمو هذا الاعجاب قالت لي احدى الصديقات واشكرها على هذا الطرح ان هذا الاعجاب يكون مصدره اننا نخلو من العاطفه او الحب وكمن يبحث على هذا الحب وانه لو كنا نحب لما كان هذا الاعجاب قد يكون هذا صحيح ولاكن انا اراها انهوتطابق ارواح وارواحنا تتقابل وشخصياتنا تتقارب لذالك يكون هذا الاعجاب اوضح فكرتي بقول الرسول ص بما معناه لو دخل احدكم مجلس وهو كاذب او منافق فانه يسلم علا من فيه ويدور ليجلس بجانب من هو مثله.وكما نقول نحن الطيور على اشكالها تقع اذا هذا الاعجاب نابع من تخاطب الارواح وتطابقها بشخصك من حيث الاطار العام.بمعنى الطيبون لطيبات والخبيثون للخبائث.اي كل شخص يرتاح لما هو على شاكلته.وهذا يترك تساؤل كبير؟مادور الروح بحيات وتكوين الشخص؟قد ياتي في بالك شخص لتجده يرن عليك الهاتف وانت تحس في تلك الحظه انهو هوا او قد تتكلم عن شخص لاتعرفه في مكان عام. لتجده يلتفت اليك وكانهو سمع ماقلت عنه.انها الروح التي لايعلم احد ماهيتها ولا شكلها ولاكيف تسير او اين تذهب او كيف تؤثر بالنفس وهل هي الروح والنفس واحده ام ان الروح شيء والنفس شيء اخر.هل الروح هي الاحساس وجهاز الاستشعار المتقدم.للانسان وهل يمكن ترويضها وتطويعها هنا اتركم لكم الابحار في هذهي المساله.وماهو ا لمغزى في قوله تعالى (وفي انفسكم افلا تفكرون)بتاكيد هناك حكمة اوجب لنا ان نفهمها لكي نستطيع ان نتعامل مع انفسنا ونعلم ماتحتاجة قد يظن كثيرين انه يعرف شخصيته ليوفاجيء عند اول امتحان لها انهو اخطأ.وليلقي الائمة على الظرف الذي جعله يتغير.ولاكن لم يسال نفسه لما وكيف استطاع ان يرا نفسه عكس حقيقتها.هناء امور كثيره قابله للجدل في النفس البشريه وفي داخل كل شخص منا الف تسائل يخص شخصه بعضها يتركها لعدم فهمها والاخر يدخل معها بصراع فكري محاولن كشف الحقيقه.هذا ليس بحث او دراسة لاكنها وجهت نظري الخاصة.قابله لتصحيح وقابلة للمناقشة وقابلة لترك تساؤلات كثيره في كل شخص منكم.وشكراا لكم.

هناك 4 تعليقات:

لحن الخلود يقول...
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
لحن الخلود يقول...
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
وليد محمد يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
لحن الخلود يقول...
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.