الأحد، 5 يونيو 2011

مذكراتي قصة حقيقية 13

قررت اليوم احكيلكم قصة حقيقية وحتفظ بمكان وشخصيات القصة وهي قصة حب صارت باحد المناطق بدايته طفوله بريئة مثل كل الاطفال الي تشوفونهم اليوم هذا واكيد مر عليكم كثير اطفال تلقونهم منسجمين مع بعض ومايحبون يلعبون غير مع بعض ولو سالتة او سالتها من تبي يكون معك بيقولك فلانه او بتقولك فلان المهم هذي وحده من هالقصص بس هذولي كان قصتهم مختلفه شوي لنها استمرت من طفولتهم وطريقة تعاملهم مع بعض كان يحس بطفولته انها غير الاطفال كان يحس انه اكبر من الاطفال ويفهم عنهم وسابق سنة وهي كانت مميزه بين البنات بفكرها حتى وهي صغيره كانت تعرف الخجل وتعرف الغيره تمر الايام وهم باقي على حبهم يقابلها يشوفها عند بيتهم كبرت البنت وصارت تتغطى وهو كبر وصار يفهم انه يحب هالبنت رغم انه كان بحياته بنات يشوفهم بنفس الحارة صار يحب الشعر لجل يكتبه لها صارو كل واحد فيهم يكتب يومياته طبعا هم يعرفون بعض وهم جيران بس صارو يتخاطبو باليوميات الي تصير لكل واحد فيهم ويتبادلو هاليوميات كل اسبوع.كان يعرف تفاصيل حياتها وتعرف تفاصيل حياتة كان حبهم نقي كان يحافظ عليها وتخاف عليه حتى رغم وصولهم مرحلت المراهقه الى انه ما كان بينهم اكثر من التخاطب كان يشوفها بعيونه شي طاهر نقي حتى على نفسة ماعمره فكر انه يسوي اي شي معها غلط ولا كان يجي بتفكيره هالشي صار كل واحد منهم يفهم الثاني مع الوقت من كثر ما كل واحد فيهم كتب لثاني تفاصيل حياته وتطور شخصيتة كان يحكون لبعض كل شي بدون خجل بدون كذب وتصنع بعد فتره من طفولته فقد الولد ابوه وهي بعدها بفتره تزوج ابوها على امها كان يتبادلون الكلام والهموم مع بعض صار يعرف متى تكون زعلانه متى تكون فرحانه بمجرد انه يشوفها واقفة صارو يفهمون بعض من النظره ويقرون افكار بعض وينظرون لشي بنفس المنظور والتفكير حتى موعد لقاهم والي كان قصير ومحدود وعن بعد كان يكفي يفهمون بعض من طريقة الوقفه والنظره رغم قصرها الا انها كانت تعبر عن كل شي بيقولونه لبعض يتواعدون من غير موعد احساسهم كان هو الموعد نظرتهم هي الكلام.كانو  ينا مو وكل واحد يفكر بالثاني ويقوم ونفس الشي كان طريقة حبهم غريبه شوي بتفاصيلها الي بتغاضى عنها هنا كبر الولد وخلص ثانوي وصار لازم يدخل جامعه وفرحان انه كبر وهي باقي بالثانوي على باله انه بيخلص جامعته ويتزوجها وهي على بالها انها بتزوجهة مافكرو بالموانع الي ممكن تمنعم المهم بعد فتره قصيرة جا ابو البنت وقالها انتي بتزوجين وحتى عن المدرسة بتجلسين تمشكلت معه وضربها وسبته وتكلمت عليه وصارت بينهم مشكله كبيرة كان بيذبحها فيها لنها دفته من على الدرج وتدخلت امها ونضربت معها وطلقها طبعا بعد بتغاضى عن جبروت ابو البنت وكيف كان يعاملهم بس اقولكم عنه انسان متسلط عنيد واخذ بناته سلعة يتكسب من ورا زواج كل بنت من بناته .المهم تحدد موعد العرس وزواجها كان بخيمه بهاذيك الوقت ماكانو يسوها بصالات افراح .بيوم زواجها .رفضت البنت تنزل خيمتها غير تقابل حبيبها.وقالت لامها انا بنتحر ولا بفضحكم . ومها خافت عليها لنها حاولت الشي هذا قبل ولحقوها بالمستشفى . ارسلت امها احد اخواتها الصغار لحبيبها طبعن امها تعرفه وتعرف الي كان بينهم.وصلته اختها وقالت امي تبيك ضروري تعال الحين عند البيت راح وهو مخنوق وصدره يالله يتنفس ووجهة شاحب مانام من كم يوم من القهر.المهم ام البنت قالتلة ياولدي اذا تحب فلانة وتخاف عليها كلمها وخلها تنزل ولا ابوها بيذبحها ونت تعرف ابوها زين ويسويها.دخلته بطريقة للبيت وقابل حبيبته بفستان زواجها.طاحت عينه على عينها وقبل تطيح عينه وهو مدنق وقبل يرفعها كان اول شي يلمحه فستان الزواج وما بقولكم عن كل الافكار الي كانت تدور براسة طبعا مو افكار منحرفه عشان مايروح بالكم بعيد المهم صارت العين بالعين وجلس يناظرها وتناظره دموعه محشوره بعيونة تبي تنزل ويمسكها طبعن دار بينهم كلام كثير بالنظره هاذي هم بس الي يفهمونة قرر انه يكسر كل هاالكلام عشان مايزيد الموقف صعوبه عليها وسالها سؤال واحد قالها ايش ممكن تساوي لي اذا كنتي تحبيني قالت لو تبي اموت نفسي الحين سويتها ونت عارفني قالها لا لي طلب واتمنى ماترديني.قالت ابشر قال بس مابيك تراجعيني فيهة ولا ابيك تناقشيني وبعتبره وعد منك قالت وعد.قال هذا قدرك وهذا نصيبي ابيك اذا تحبيني تفرحي وتنزلي ونتي مبتسمة مابي احد يحس فيك شي ودموعك ماتنزل ونا بعرف اذا كنتي مبينه ولا لا انتي بتجلسي حبي ونا اعرف مكاني بقلبك بس هذا قدرنا ونا بمشي الحين .ونتي بتزلي لزواجك وتمنالك السعاده قال هالكلمه وناظر بعيونها وهي تناظره .بهالنظره كملو كلامهم الي بينهم وفهمت شيبي يقول وفهم ردها وتفارقو.تزوجت وخلفت بنت وسمتها بسم دلع كانت تدلع به حبيبها.بعد فتره شافها صدفة وهي مع زوجها ناظرت فيه ونست  زوجها وهو قابلها بنفس النظرة اكيد تبادلو كلامهم المعتاد وكل واحد فيهم قال كل الي يبيه وهو خاف تطول النظره لجل زوجها مايشك فيها دار ظهره وهو مبتسم والسعاده تغمر قلبه اكيد عرفتو السبب  بس هذي النظره وهذي السعاده ماطولت وكانت اخر نظره واخر كلام بينهم لنها بعدها بفتره قصيره توفت البنت...وهو من بعدها صار تاية .وجلس فترة طويله مايقدر يناظر بعيون اي بنت لابسوق ولا بمكان عام صار عنده انكسار رغم مرور سنين على وفاتها
ونا حبيت انقلكم هالقصة لني اعرف الشخص معرفه شخصية
وتقديرا مني لهالقصة ونبلها نقلتها لكم من كثر ماشفت كيف صارت كلمة الحب سهلة عند الناس... ارجو ان تعجبكم وتطلعو منها بعبره.!!!

هناك 6 تعليقات:

لحن الخلود يقول...
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
وليد محمد يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
لحن الخلود يقول...
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
Unknown يقول...

اشتقنا لكتاباتك ي ليت تنزل مدونات جديده

Unknown يقول...

اشتقنا لكتاباتك المعبرة عن الحقيقه أمتعنا بمدونات جديده إستاذ وليد

وليد محمد يقول...

اذا اراد الله احاول ارجع اكتب شكرا للمتابعه